أخفى الله عز وجل ليلة القدر في الليالي العشر الأواخر من رمضان
وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة
ليجتهد العبد في تحريها وينافس في الأعمال الصالحة ليغنم وافر الأجر وهي ساعة خفيفة
وترجى ساعة الإجابة في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة بعد العصر وما بين أن يجلس الإمام إلى نهاية الصلاة
ويسن فيها الإكثار من الذكر والدعاء وسؤال الله من خيري الدنيا والآخرة فالدعاء في هذا الوقت حريّ بالإجابة
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم
ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَقال : «فِيهِ سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ
وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْألُ اللهَ تَعَالَى شَيْئاً، إلا أعْطَاهُ إيَّاهُ» وَأشَارَ بِيَدِهِ يُقَللهَا متفق عليه
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم
قَالَ : يَوْمُ الجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً لاَ يُوجَدُ فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئاً إِلاَّ آتَاهُ إِيَّاهُ
فَالتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ العَصْرِ
أخرجه أبو داود والنسائي
لا تنسوني من دعائكم
0 تعليقات